الاثنين، 7 أكتوبر 2013

الغاية من تدريس مهارات اللغة العربية 

الغاية من تدريس اللغات عموما، تدريب الطلاب على القراءة والكتابة والتخاطب، بيسر وسهولة، ثم معرفة الفصاحة والبلاغة، فاللغة مهمة جدا لأنها: أداة من أدوات التعليم والتفكـــــير والتأثير.
• تساهم القراءة في بناء شخصية الإنسان، عن طريق الثقافة واكتساب المعارف، وتهذيب العواطف والانفعالات، وهي: من أهم أدوات الاتصال الاجتماعي والتراثي، والتعليمي، والاقتصادي والسياسي.
• تعليم الكتابة يحقق المهارة الكتابة المطابقة لقواعد الإملاء واللغة، في سرعة ويسر، ويحقق دقة الانتباه، وقوة الملاحظة، والعناية بالنظافة والنظام، وحسن الخط، وحسن استعمال علامات الترقيم.
• مادة الإنشاء، والمراد بها القدرة على حسن التعبير، فالتعبير هو: القالب الذي يصب فيه الإنسان أفكاره، من خلال مشاعره وأحاسيسه، ويقضي به حوائجه، فيه يتمكن من التكيـــف مع المجتمع الذي يعيش فيه.
• تعليم الأدب والنصوص، أو المحفوظات، يهدف إلى توسيع معلومات الإنسان اللغوية الصحيحة والفصيحة، كما يهدف إلى المتعة والسرور، وتقوية الذاكرة، ومعرفة المشاعر المختلفة، التي تجيش في الصدور، وتفيض بها الأفئدة، كما يهدف إلى الاطلاع على: التراث، والفضائل، والذوق.
• يهدف تعليم النحو إلى: صون اللسان والقلم عن الخطأ، ويعود دقة الملاحظة، والقدرة على التعليل والاستنباط، ويهدف إلى فهم الكلام على وجهــه الصحيح دون تأويل أو شك.
• لا تقف المهارة في أي جزء من المادة على ذلك الجزء، بل كل العلوم موصولة يبعضها، فالمهارة في القراءة تساهم فى تعليم الكتابة، والمهارة فيهمـــا تساهم في تـــعلم العلوم الأخرى،
• يهدف تعليم الخط إلى تحقيق القدرة على الكتابة التي يعرفها كل المتعلمين، من حيث الوضوح والجودة، مع الالتزام بالقواعد المتعارف عليها، والتنسيق والجمال، وذلك عن طريق معرفة كيفية رسم الحروف رسما صحيحا، حسب نوع الخــط، كما يهدف إلى حب المنافسة الشريفة، وتعلم الصبر والتأني، والمثابرة، ولا بد من معرفة أنواع الخطوط الستة، لكي يتم التمييز بينها، وتسهل قراءتها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق